تكلفة السفر الى القاهره
تكلفة السفر الى القاهره
المقالة
سنقدم لكم حقائق و أرقام من الواقع توضح لكم سبب أرتفاع تكلفة السفر للمواطن المقيم في صنعاء و ما هي الحلول المطلوبة لخفض التكلفة الى المستوى الطبيعي مثل الدول المجاورة.
وفق الجدول المرفق تكلفة السفر للمواطن المقيم في صنعاء الى القاهرة عبر مطار عدن 1920$ بينما تكلفة المواطن المقيم في عدن 820$ أي أقل ب 1100$ الفارق عبارة عن (تكلفة الذهاب و العودة برا من عدن و تكلفة الإقامة الإجبارية في عدن لمعاملة جواز السفر مع فارق سعر السوق السوداء بسبب إغلاق مكاتب صنعاء).
عدد الرحلات المتوجهه من عدن الى القاهره رحلتين الى 3 رحلات يوميا حوالى 500 راكب 80% منهم من صنعاء و ما حولها من المحافظات أي حوالى 400 راكب، هل هذا العدد يلبي الإحتياج الفعلي لعشرين مليون مواطن؟ بالطبع لا لكن ال400 مسافر الحاليين هم المواطنيين الذين إستطاعوا توفير هذا المبلغ الضخم للسفر أما الإحتياج الفعلي للحالات لإنسانية و المرضية فيبلغ 5 أضعاف كحد أدنى أي 2000 مسافر يوميا من صنعاء و لكنهم عاجزون تماما عن تحمل أغلى مصاريف سفر بالعالم.
حتى 820$ على المواطن اليمني في عدن تعتبر تكلفة باهضة جدا مقارنة بأسواق السفر المجاورة حيث تصل التكلفة الى النصف تقريبا. لذلك يجب العمل على تخفيض تكاليف السفر على المواطن اليمني في جميع أنحاء الجمهورية اليمنية من خلال ما يلي:
- فتح مطار صنعاء لعدة وجهات أهمها القاهرة بمعدل 3 رحلات يوميا، عمان بمعدل رحلة يوميا، يومبي رحلتين أسبوعيا كمرحلة أولى.
- تشغيل عدة شركات طيران الى صنعاء لزيادة المنافسة و تخفيض السعر و إنهاء الإحتكار لنقل المسافرين من صنعاء مباشرة مثل ما يتم في عدن لأننا في هدنة معلنة و سفر المواطنين لا علاقة له بالسياسة نهائيا و لا يجوز معاملتهم كخصوم سياسين و معاقبتهم عقاب جماعي بدون ذنب من خلال فرض تكلفة سفر تعجيزية.
- جدولة رحلات اليمنية من صنعاء لستة أشهر مقدما على الأقل مثل عدن لأن إنزال جدول شهر واحد فقط قبل أيام من دخول الشهر يؤدي الى تهافت المسافرين على المقاعد و حجز رحلات الشهر كامل خلال دقائق ليتم بيعها لاحقا بالسوق السوداء، إستمرار هذا الوضع هو دعم مباشر للسوق السوداء و تعمد لرفع التكلفة على المسافر اليمني في صنعاء.
- إن جدولة شهر واحد فقط يمنع المسافر من الحجز المبكر لرحلات الترانزيت بعد القاهرة و عمان مما يؤدي الى رفع التكلفة على المسافر مع إحتمال عدم تمكن المسافر من حجز مقعد عندما ينزل الجدول التالي فيصبح عالق ، هذه الممارسات لا توجد بأي مكان بالعالم الا بمطار صنعاء تحت مبرر أنها رحلات إنسانية لكن الحقيقة هذا تنفير من مطار صنعاء و رفع تكلفة جائرة على المسافرين من صنعاء و تصرف غير مبرر أبدا.
- فتح الحجز لوكلاء اليمنية في اليمن بشكل متساوي و عودة الصلاحيات للإدارة في صنعاء لتقديم الدعم للوكلاء بصنعاء حيث توقف الدعم على الوكلاء منذ أكثر من شهر الى يومنا هذا، الأمر الذي شوه سمعة الوكيل و أضر بالمسافر، كما يجب أن يكون التوريد لكل وكيل في محافظته في حسابات الشركة البنكية المعتمدة.
- تخفيض تكلفة الموافقات الأمنية المرتفعة جدا و الأغلى بالعالم بدون مبرر؟ لا توجد فيزة بالعالم لزيارة واحدة ب 200$؟ يجب تفعيل دور السفارات اليمنية لحماية مصالح المواطن اليمني الذي يدفع ثمنا باهضا بدون ذنب، العالم أجمع يعلم بوضع اليمن المأساوى و تقام مؤتمرات حول العالم لمساعدة اليمن؟ نريد مساواة رسوم المواطن اليمني المنكوب برسوم فيزة الزيارة العادية للسائح 25$ أو 60$ للدخول المتعدد لكن 200$ مبلغ كبير جدا لا يمكن فرضه على سائح بغرض الترفيه فكيف يفرض على حالات إنسانية تدخل بغرض العلاج و تصرف أضعاف قيمة البرنامج السياحي للسياح؟ نرجوا من السفارة اليمنية التدخل و القيام بدورها للتخفيف عن مواطني الجمهورية اليمنية.
- تحييد وكلاء السفر و المسافرين عن أي خلافات سياسية و عدم معاقبة الوكلاء في محافظات دون سواها و إغلاق يوزراتهم دون سابق إنذار و منعهم من البيع أو تقديم الخدمات لمسافريهم بسبب خلافات سياسية لا علاقة للوكلاء و المسافرين بها و دون أي سبب قانوني أو مخالفة من قبل الوكلاء.
- يجب أن تبيت بعض طائرات الناقل الوطني في صنعاء للرحلات المغادرة من صنعاء لخفض تكلفة تشغيل الطائرة فاضية عندما تنطلق من عدن الى صنعاء فاضية أو من صنعاء الى عدن فاضية كما هو حاصل حاليا حيث يتم تحميل التكلفة على المسافر من صنعاء 170$ تقريبا زيادة لهذا السبب فقط من خلال إغلاق الدرجات الأرخص و فتح أعلى سعر فقط 711$
- إدارة الناقل الوطني بطريقة محايدة مثل ما كانت إدارة الشركة أيام الكابتن أحمد العلواني و توزيع الصلاحيات بين صنعاء و عدن لأبناء اليمنية و من عدة محافظات و إبعادها عن السياسة تماما كناقل وطني يخدم أبناء اليمن بدون أي تمييز.
أعلاه هي الحلول الضرورية العاجلة لحل مشاكل السفر في الجمهورية اليمنية و أهمها حصار مطار صنعاء الذي لم يتوقف حتى يومنا هذا، بدون فتح الأجواء للسفر من مطار صنعاء و نزول شركات طيران منافسة فستظل هذه المشكلة قائمة و سيظل العدوان مستمرا على المواطنين في صنعاء، المواطن هو المتضرر الوحيد من هذا العقاب الجماعي الذي لا يمت للإنسانية بصفة كما أن وصفه بالهدنة مغالطة مفضوحة لا يمكن السكوت عليها بعد الآن و يعتبر عدوان يحصد الضحايا يوميا من المرضى و الوفيات و الجرحى بحوادث الطريق من و الى عدن و مضاعفة لتكلفة السفر على المواطنين في صنعاء عمدا.
إستمرار حصار المواطنين عبر حصار مطار العاصمة صنعاء يعتبر عدوان ممنهج يسقط بسببه الكثير من الضحايا الأبرياء و تنفير متعمد للسفر من و إلى العاصمة صنعاء و إجبار الناس للسفر قصرا من عدن. لا يمكن وصف وضعنا كهدنة إنسانية متكافئة إذا كان مطار عدن يسير 7 رحلات يوميا و لأكثر من شركة طيران و وجهه بينما مطار صنعاء رحلة يتيمه يوميا للأردن فقط ما عدا الأحد لا توجد رحلة، و مع هذا يتم عرقلتها أو يقافها من حين لآخر مثل ما حصل في موسم الحج بينما لم تتوقف الرحلات من مطار عدن لنفس الفترة. نسئل الله أن يعجل بالفرج هو حسبنا و نعم الوكيل.