بيان الاتحاد
بيان الاتحاد اليمني للسياحة
المقالة
بيان الاتحاد اليمني للسياحة بخصوص طائرات الناقل الوطني بمطار صنعاء نستغرب الابواق النشاز لمرتزقة العدوان على الإجراءات المتخذة لإعادة ترتيب وضع شركة الخطوط الجوية اليمنية وفق بروتكول إنشائها بينما لم يستنكروا معاناة ٢٥ مليون مواطن منذ سنوات طويلة بسبب حصار مطار صنعاء الذي ترتب عليه ما يلي:
- رفع تكلفة السفر الى 3 أضعاف قيمة التذكرة للمواطن اليمني في صنعاء و المحافظات المجاورة و المحاصرة اقتصاديا منذ عدة سنوات حتى عجز غالبية المواطنين عن السفر خصوصا الحالات الانسانية و المرضية مما ادى الى وفاة الالاف. و نظرا لتشغيل رحلة واحدة من صنعاء تباع تذاكرها خارج اليمن عبر السوق السوداء و تصل قيمتها لألفين دولار عبر السوق السوداء، فيجبر الأكثرية للسفر من مطار عدن. معدل قيمة التذكرة من عدن الى عمان 540$ و تكلف السيارة لنقل المسافر من صنعاء الى عدن و العودة 500$ و تكلف الإقامة في عدن لمدة أسبوع على الأقل لإستخراج جواز جديد مع الإقامة 600$ كحد أدنى لتصبح التكلفة الإجمالية حوالى 1640$ دولار للشخص الواحد. بينما تكلفة المواطن اليمني المقيم في عدن لشراء تذكره و إستخراج جواز أقل من 500$ أو 550$ كحد أقصى إذا لم تتوفر الدرجة الأرخص حيث يتم تأكيد الحجز لهم على درجه أرخص و تكلفة الجواز لهم رمزية و لا مصاريف فنادق و مطاعم عليهم؟ لماذا لا تستنكر هذه الأبواق هذا الظلم على المسافر من صنعاء؟ من المستفيد من رفع التكلفة الى 3 أضعاف على المواطن اليمني؟ هل تستشعر إدارة اليمنية في عدن المسئولية كناقل وطني في هذه الحالة؟
- تشغيل رحلة إنسانية واحدة يوميا من صنعاء لخدمة ٨٠% من الشعب اليمني بينما يتم تشغيل ٧ رحلات يوميا من عدن و سيئون لخدمة ٢٠% من الشعب اليمني؟ أين الإنسانية في هذه التفرقة؟ هذا ظلم و تفرقه بالتعامل لا يمكن ان يقوم به اى ناقل وطني لأن هدف الناقل الوطني هو تسهيل السفر للمواطن في جميع انحاء الوطن بدون أي تفرقة أو تمييز.
- اجبار اكثر من الف مواطن يمني يوميا للسفر برا من صنعاء لمدة تتراوح من ١٤ الى ٢٠ ساعة بطرق شاقة عبر الوديان و الجبال و عبر عشرات النقاط الامنية من اجل السفر من مطار عدن بينما مطار صنعاء لا يبعد عنهم اكثر من نصف ساعة، لقد توفى الألاف بهذا الطريق بالحوادث أو غرقا بالسيول وسط الوديان أو لسوء حالتهم الصحية كما أصيب الكثير بإعاقات دائمة لسوء الطريق و بسبب حالتهم الصحية الحرجة؟ لم نسمع هذه الأبواق تستنكر هذا التعذيب الممنهج منذ سنوات؟
- محاربة وكلاء اليمنية في صنعاء خصوصا بشكل علني فتم اغلاق المقاعد عليهم لرحلات صنعاء/عمان كليا و تباع من خارج اليمن، كما لا تظهر للوكلاء في صنعاء درجات السعر المنخفضة بينما تظهر للوكلاء في الجنوب و في الخارج و مؤخرا تم اغلاق النظام بالكامل على الوكلاء في صنعاء بدون اي عذر قانوني؟ ما هي المخالفة التى إرتكبها الوكلاء في صنعاء ليتم إغلاق النظام عليهم تماما؟ لا يوجد أى عذر قانوني! السبب الوحيد أن إدارة اليمنية في عدن أصبحت تعامل الوكلاء في صنعاء بعنصرية و تعتبرهم خصم بسبب وجودهم في صنعاء و تحاول الضغط على الوكلاء للإنتقال الى عدن لفتح النظام؟ هل هذه تصرفات ناقل وطنى محايد؟
- بهدف بيع تذاكر صنعاء/عمان من خارج اليمن شجعت ادارة اليمنية في عدن المبيعات عن طريق السوق السوداء عبر موظفيها من خارج اليمن و خلقت شبكة توزيع غير قانونية أدى الى رفع أسعار التذاكر لأرقام خيالية و يتم تحويل هذه مبالغ للخارج عبر الصرافين و طرق اخرى مخالفة للأنظمة المالية المعتمدة لدى شركات الطيران الدولية. لا يوجد شركة طيران محترمة فى العالم حتى التجارية تقوم بممارسة مثل هذه التجاوزات القانونية و المالية و المهنية و هذا إن كان يدل على شئ فإنما يدل على عدم وجود رقابة بالشركة و لا يوجد من يحاسب مثل هذه التجاوزات الأمر الذي يسمح للإدارة بإرتكاب أى تجاوزات قانونية و مالية يجعلها فاقده للأهلية.
- قامت ادارة اليمنية في عدن بتعديل نظام الحجز الآلي في بداية ٢٠٢٤ بحيث اتاح لهم حجب المقاعد عن الوكلاء بشكل فردي على مستوى كل وكالة على حده بينما هذه الصلاحية غير موجودة بأنظمة شركات الطيران حول العالم حيث ان المقاعد اما أن تنزل لجميع الوكلاء او تحجب عنهم جميعا وهذا يؤكد على ان نيتهم ايقاف المبيعات في المحافظات الشمالية بالكامل و المسئله كانت مسئلة وقت لا أكثر.
- تحولت إدارة اليمنية في عدن الى منافس لوكلاء السفر حتى انهم اصبحوا يرفضوا تأكيد الحجز للمسافر المصدر لتذكره من وكيل سفر و يجبروه على اصدار تذكره من مكتب اليمنيه و يجبر المسافر على إسترجاع قيمة التذكره من الوكيل؟ في حال كانت التذكره مستخدمه في الذهاب فالمبلغ المسترجع لا يصل الى مائة دولار بينما التذكرة الجديد لنفس المقطع لن تقل عن 400 الى 600$؟ لا يمكن ان يحصل هذا التصرف من اي شركة طيران في العالم مع وكلائها الذين يمثلوها بشكل رسمي. تصرفات إدارة اليمنية بعدن تسعى لتشويه سمعة الوكيل و الضغط على المسافر لشراء التذاكر من مكاتب اليمنية و التى من المفترض أن تكون مكاتب لخدمة المسافر و مساعدته بالدرجة الأولى لا منافس للوكلاء؟
قد تجاوزت ادارة اليمنية في عدن كل الخطوط الحمراء كناقل وطني و اصبحت تعمل وفق مصالح شخصية بحته بالدرجة الأولى و مسيسه و منحازه لتجار الحروب بشكل واضح بل و تحافظ على مصالحهم و إستثماراتهم الاقتصادية في عدن من فنادق و مطاعم و مرافق خدمية و زيادة الإيرادات في مصلحة الجوازات من خلال اجبار آلاف المواطنين للسفر من مطار عدن عن طريق حصار مطار صنعاء و منع زيادة الرحلات منه و منع نزول شركات طيران اخرى مثل منعهم لنزول طيران بلقيس في صنعاء العام الماضي و معاقبة طيران بلقيس آنذاك بإيقاف رحلتين الى عدن، كما حاربت اليمنيه طيران السعيده في عدن حتى افلست بها و حاربت طيران الاسكندرية في عدن و اخرجتها من السوق. لقد أصبحت إدارة اليمنية في عدن تسعى للإحتكار بشكل علني و تمنع أى منافسه لها للإبقاء على أسعارها الخيالية و خدماتها المتردية و معاملتها الجائرة للمسافرين و لوكلاء السفر و تدعم إستمرار السوق السوداء.
الطائرات الموجودة في مطار صنعاء هي ملك للشعب و واقفه فى مكانها الصحيح و لا يستطيع أن يدعي ملكيتها شخص أو شركة أو جهه معينه و لأن هذه الطائرات لم تستخدم بشكل عادل لخدمة أبناء الشعب اليمني بل تم إساءة إستخدامها لمصالح شخصية وسياسية فمن واجب الحكومة إبقاف هذه الطائرات و تصحيح هذا الوضع الجائر الذي يدفع ثمنه ملاك هذه الطائرات من أبناء الشعب اليمني المتضرر الأول و الأخير من حصار جائر غير مبرر.
إننا نطالب قيادتنا بحسم هذه المشكلة حتى تعمل جميع مطارات الجمهورية اليمنية و الناقل الوطني لخدمة أبناء الشعب بحسب إحتياج الناس الفعلي و بحسب البروتكول التي أنشئت به الخطوط الجوية اليمنية و إيقاف الإنتهاكات و التجاوزات القانونية و المالية و المهنية من قبل إدارة اليمنية في عدن حفاظا على الممتلكات العامة للشعب اليمني و إنهاء معاناة غالبية المواطنين المجبرين للسفر من مطار عدن . لا ندري هل نحن في حالة هدنة أو حالة حرب و لماذا يستمر أغلاق الأجواء و تمنع شركات الطيران من النزول في صنعاء طالما و نحن في هدنه؟ كما ندعو المواطنين عن الإمتناع من شراء التذاكر من خارج محافظاتهم و المطالبة عبر وسائل التواصل الاجتماعي بفتح المبيعات لوكلاء السفر في جميع المحافظات و زيادة الرحلات من مطار صنعاء و زيادة شركات الطيران لكسر إحتكار اليمنية و خفض أسعارها الخيالية.